فصل: • يحيى بن جعفر بن الزبرقان، وهو يحيى بن أبي طالب.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8425- يحيى بن جرجة.

لا يعرف.
حدث، عَن الزُّهْرِيّ بحديث معروف.
وقال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: ما حدث عنه غير ابن جريج. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: ربما خالف.
وقول المؤلف: إنه ما حدث عنه غير ابن جريج غير مستقيم فقد روى عنه أيضًا قزعة بن سويد، قاله الدارقطني في المؤتلف وتبعه ابن ماكولا.
وقال ابن عَدِي: روى عنه ابن جريج وجماعة.
وقال أبو حاتم: شيخ.

.• يحيى بن جعفر بن الزبرقان، وهو يحيى بن أبي طالب.

قال الدارقطني: لم يطعن فيه أحد بحجة، وَلا بأس به عندي. وسيعاد [8475].

.8426- (ز): يحيى بن جعفر بن محمد بن علي العلوي.

في محرز الكاتب [6320].

.8427- يحيى بن جعفر السراج.

مجهول.

.8428- ويحيى بن الجهم، كذلك.

.8429- يحيى بن جمهور بن الحسين الوراق الدارقزي يعرف بابن الخراساني.

سمع من محمد بن عبد الملك بن خيرون، وَأبي بكر بن الزاغوني، وَغيرهما.
روى عنه أحمد بن سلمان الحربي وجماعة.
قال ابن النجار: كان شيخا مطبوعا فهما كتب بخطه عدة أجزاء وحدث ولم تكن سيرته مرضية سمعت أنه كان خبيث اللسان يتسخط على الأقدار.
ومات في جمادى سنة تسع وتسعين وخمس مِئَة وقد جاوز السبعين.

.8430- يحيى بن الحارث.

عن أخيه زهدم بن الحارث.
لا يصح حديثه، قاله العقيلي.
وهو: يحيى عن أخيه عن بهز بن حكيم، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه مرفوعا في: لعن قاطع السدر. انتهى.
قال العقيلي بعد أن ساق من رواية زيد بن أخزم الطائي عن يحيى بن الحارث الطائي عن أخيه: زهدم بن الحارث الطائي عن بهز: زهدم لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به والرواية في هذا الباب مضطربة لينه غير ثابتة، وَلا يحفظ عن بهز إلا من حديث هذا الشيخ وقد روي بغير هذا الإسناد.
قلت: وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة زهدم [3242].

.8431- (ز): يحيى بن حارثة بن الأضبط.

في ترجمة عبد الله بن يحيى [4508].

.8432- (ز): يحيى بن حسان النخعي الكوفي أبو زكريا.

يروي عن مالك بن سعير بن الخمس.
حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني، قاله ابن حبان في ثقاته وقال: ربما خالف.
وذكره الخطيب في المتفق، لكنه قال: الحساني وزاد في شيوخه: وكيعا وعبد المجيد بن أبي رواد وقال: روى عنه ابنه علي ويحيى بن محمد بن صاعد.

.• ز- يحيى بن الحسن المدائني.

عن ابن لَهِيعَة.
في ترجمة محمد بن المغيرة الشهرزوري [7425] والظاهر أنه الذي بعده [8435] اختلف في اسم أبيه.

.• ز- يحيى بن الحسن العلوي.

يأتي [8438].

.8433- (ز): يحيى بن الحسن بن موسى المعدني المصري.

لا أعرفه.
وجدت عنه رحلة للشافعي حدث فيها، عَن عَلِيّ بن محمد المصري، عَن أبي بكر بن المنذر عن الربيع عن الشافعي بأشياء منكرة.
منها: أنه لما اجتمع بمالك كان عمره أربع عشرة وأنه حضر مجلس مالك فسمعه يملي الحديث وكان كلما أملا حديثا كتبه بريقه فسأله مالك لما انقضى المجلس عن ذلك فقال: كنت أكتبه لأحفظه وسرد عليه مما أملاه خمسا وعشرين حديثا.
وفيه: أن مالكا زوده إلى الكوفة بصاع تمر بعد ثمانية أشهر أقامها عنده فوجد بالكوفة محمد بن الحسن فاستعار منه كتاب أبي حنيفة فحفظه في ليلة واحدة ثم توجه إلى بغداد أول ما ولي الرشيد الخلافة فعرض عليه القضاء فامتنع فولاه صدقات نجران.
وأنه لما خرج عنها نزل حران فضيفه شخص من أهلها ووهب له أربعين ألفا، وأنه لما خرج منها شيعه الأوزاعي، وَابن عيينة وأحمد بن حنبل وذكر أشياء من هذا الجنس يعرف كل من سمعها من أهل الفن أنها أحاديث مختلقة.
ورأيت في الجزء أنه قرىء بحضرة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي على أبي الفتح نصر بن الحسن بن القاسم، عَن عَبد الله بن عبد الله بن خيران عن يحيى المذكور.
ورواها، عَن أبي الفتح المذكور شبيب بن الحسين، وَلا أعرف شبيبا، وَلا شيخه، وَلا شيخ شيخه.

.8434- (ز): يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي الحلي الشيعي المعروف بابن البطريق.

قرأ على الحمصي الفقه والكلام على مذهب الإمامية وتعلم النحو واللغة والنظم والنثر وجد حتى صار مفتي أهل محلته، وسكن بغداد مدة ثم واسط وكان يتزهد ويتنسك ومات بالحلة في شعبان سنة ست مِئَة وله ست وسبعون، ذكره ابن النجار.

.8435- يحيى بن الحسين المدائني.

عن ابن لَهِيعَة.
مجهول الحال وخبره غير صحيح، أورده الخطيب في تاريخه.

.8436- (ز): يحيى بن الحسين بن أحمد أبو زكريا الأواني الضرير المقرىء المعروف بابن حميلة.

قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري، وَغيره.
وسمع من أبي الفضل الأرموي، وَأبي عبد الله الجلابي.
قال ابن نقطة: كان مكثرا صحيح السماع.
وقال الدبيثي: كان فيه تساهل في الإقراء والرواية.
قلت: روى عنه الفخر بن البخاري بالإجازة ومات سنة ست وست مِئَة.

.• ز- يحيى بن الحسين بن إسماعيل بن زيد أبو الحسن الحسيني الزيدي الرازي.

سمع الصوري والعتيقي، وَابن غيلان، وَابن ريذة بأصبهان، وَغيرهم.
روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق ونصر بن مهدي وأبو سعد يحيى بن طاهر السمان.
وكان ممن عني بالحديث إلا أنه مبتدع كان مفتي الزيدية ومقدمهم وعالمهم.
توفي بالري سنة تسع وسبعين وأربع مِئَة.

.8437- يحيى بن الحسين العلوي.

رافضي، متأخر.
كتب، عَن أبي الغنائم النرسي.
أتى بخبر كذب متنه: إن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وجده في الجنة. اتهم بوضعه هذا الجاهل. انتهى.
وقد أجحف المصنف في هذه الترجمة، والحديث المذكور ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل فقال: أخبرنا محمد بن الحسن بن محمد الواعظ أخبرنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسيني أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن علي الحسني حَدَّثَنا زيد بن حاجب حَدَّثَنا محمد بن عمار العطار حدثني علي بن محمد الغطفاني حَدَّثَنا محمد بن هارون العلوي حدثني محمد بن علي بن حمزة العباسي حدثني أبي حدثني علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أبي موسى، عَن أبيه جعفر بن محمد، عَن أبيه محمد، عَن أبيه علي بن الحسين بن علي، عَن أبيه الحسين، عَن أبيه علي بن أبي طالب، رفعه:
هبط علي جبريل فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك فقلت: يا جبريل بين لي فقال: أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة وأما الحجر فعبد المطلب وفاطمة بنت أسد.
قال الجوزقاني: هذا حديث موضوع وفي سنده غير واحد من المجهولين.
وسألت الإمام محمد بن الحسن بن محمد عن حال يحيى بن الحسين فقال: كان رافضيا غاليا وكان ادعى الإمامية بجيلان واجتمع عليه جماعة.
وهذا الكلام يقتضي أن هذا هو الأول الذي استدركته ويحتمل أنه غيره لأنه تقدمت وفاته عن النرسي إلا أن يكون وقع في الأصل تحريف وكان فيه: كتب عنه أبو الغنائم.
وقد ذكر الأول ابن السمعاني وساق نسبه إلى القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي وقال: كان إماما على مذهب زيد بن علي وكان فاضلا غزير العلم مكثرا عارفا بالأدب وطريقة الحديث ويقال له: إلكيا يحيى، ويقال لوالده: الموفق.
ذكره أبو طاهر فقال: كان من نبلاء أهل البيت ومن المجودين في صناعة الحديث، وَغيره من الأصول والفروع. وذكر بين يديه الإمامية فوصفهم بأقبح الوصف. قال ابن طاهر: فدخلت على المرتضي شيخ الإمامية فذكر الزيدية بأقبح الذكر فقلت: كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما.
وقال الدقاق في رسالته: رأيت بالري من الأئمة الحفاظ إلكيا يحيى بن الحسين السيد الإمام الملقب بالمرشد بالله وما رأيت في العلويين أفضل منه.
ونقل ابن طاهر عنه أنه سمع الخطيب يقول: في الدارقطنيين تشيع وما أظن هذا يصح عن الخطيب إلا إن كان أراد أهل المحلة، فأما أبو الحسن الدارقطني فكان من المتدينين هكذا نبه عليه ابن طاهر.
وقد ذكر إسماعيل بن علي الأيوبي في تاريخه: أن الدارقطني كان يحفظ عدة دواوين للشعراء منها ديوان السيد الحميري ولذلك نسب إلى التشيع. انتهى.
وهذا لا يثبت عن الدارقطني.

.8438- (ز): يحيى بن الحسن العلوي آخر، أقدم من الذي قبله وأبوه بفتحتين.

وجدت له حديثا موضوعا رواه عن عقيل بن سمير، عَن عَلِيّ بن حماد الغازي عن عباس بن حميد، عَن أبي بكر بن عياش، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة، عَن عَلِيّ رفعه: يا علي تفكهوا بالبطيخ وعظموه فإن ماءه من الجنة وما من عبد أكل منه لقمه إلا أدخل الله جوفه سبعين دواء وأخرج منه سبعين داء... الحديث بطوله، سرده القرطبي في التذكرة ولم يعرف علته!.

.8439- يحيى بن حفص الكرخي.

لا يعرف.
روى عن يعلى بن عُبَيد خبرا باطلا وهو: محمد بن مخلد العطار حدثنا محمد بن معمر السامي حَدَّثَنا يحيى بن حفص ابن أخي هلال حَدَّثَنا يعلى حَدَّثَنا مسعر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شارك ذميا فتواضع له إذا كان يوم القيامة ضرب بينهما واد من نار فقيل للمسلم: خض إلى ذلك الجانب حتى تحاسب شريكك».
هذا حديث آفته يحيى وإلا فالسامي فإنه مجهول الحال أيضًا. انتهى.
رواه الخطيب في ترجمة محمد بن معمر من طريق ابن مخلد وقال: هذا حديث منكر لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.

.8440- (ز): يحيى بن أبي الحكم، لقبه رقبة.

روى عن شريك.
وعنه محمد بن الربيع الواسطي.
يغرب، قاله ابن حبان.

.8441- يحيى بن حميد بن تيرويه، الطويل والده.

رَوَى عَن أبيه.
قال ابن عَدِي: أحاديثه غير مستقيمة.
حَدَّثَنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر حَدَّثَنا أبو علقمة عبد الله بن عيسى الفروي حدثني يحيى بن حميد الطويل، عَن أبيه، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يكرع في حياض زمزم». انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وشيخ ابن عَدِي ساقط ولعل الآفة منه.

.8442- يحيى بن حميد.

عن قرة بن حيويل.
وعنه ابن وهب.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وضعفه الدارقطني، انتهى.
وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات والعقيلي في الضعفاء وذكر له حديثه عن قرة، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رفعه: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه.
قال: وقد رواه مالك، وَغيره من حفاظ أصحاب الزهري ولم يذكروا الزيادة الأخيرة ولعلها كلام الزهري.
وذكره ابن يونس فقال: يحيى بن حميد بن أبي شعبان المعافري أسند حديثا واحدا وله مقطعات.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد الحديث المذكور: تفرد بهذه الزيادة، وَلا أعرف له غيره.